كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

* وأما رواية ماعز التميمى عنه:
ففي مسند الشاميين للطبراني 2/ 112 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 344:
من طريق بقية عن صفوان بن عمرو عن ماعز عن جابر "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رأى حمارًا قد وسم في وجهه فلعن من فعل ذلك".
وقد صرح بقية بالسماع في جميع السند عند ابن جرير.

2750/ 53 - وأما حديث أبي سعيد عنه:
فرواه ابن أبي شيبة 7/ 740 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 344:
من طريق ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد قال: "رأى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على حمار موسوم بين عينيه فكره ذلك وقال فيه قولًا شديدًا" والسياق لابن أبي شيبة وابن أبي ليلى وعطية ضعيفان.

2751/ 44 - وأما حديث عكراش بن ذؤيب:
فرواه الترمذي 4/ 283 وابن سعد في الطبقات 7/ 74 والحربى في غريبه 1/ 250 والمعافى بن زكريا النهروانى في الجليس 4/ 44 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 351 وابن المقرى في معجمه ص 331 وابن قانع في الصحابة 2/ 299 وأبو نعيم في الصحابة 4/ 2240 و 2241 والعقيلى في الضعفاء 3/ 125 وابن حبان في الضعفاء 2/ 183 وابن عدى في الكامل 7/ 28 والطبراني في الأوسط 6/ 180 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 312 و 313:
من طريق العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقرى قال: حدثنى عبيد اللَّه بن عكراش قال: حدثنى أبي قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسًا بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأمطا فقال: "من الرجل؟ " فقلت: عكراش بن ذؤيب قال: "ارفع النسب" ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد هذه صدقات بنى مرة بن عبيد فتبسم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم قال: "هذه أبل قومى هذه صدقات قومي" ثم أمر بها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن توسم بميسم إبل الصدقة فتضم إليها "ثم أخذ بيدى فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: "هل من طعام؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها. فجعلت أخبط بيدى في جوانبها فقبض رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بيده اليسرى على يدى اليمنى وقال: "يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد" ثم أتينا بطبق فيه ألوان من الرطب

الصفحة 2499