كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فأمرنا النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أن نغطى رأسه وأن نجعل على رجليه من الإذخر" والسياق للبخاري.
* وأما رواية حارثة بن مضرب عنه:
ففي أحمد 5/ 109 و 6/ 395 والشاشى 2/ 413 والطبراني في الكبير 4/ 738:
من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة قال: دخلت على خباب بن الأرت وقد اكتوى سبعًا فقال: لولا أنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "لا يتمنى أحدكم الموت" لتمنيته، لقد رأيتنى مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ما أملك درهمًا وإن في جانب بيتى لأربعين ألفًا وأتى بكفنه فلما رآه بكى ثم قال: لكن حمزة لم يكن له إلا بردة ملحاء إذا غطى بها رأسه قلصت عن رجليه وإذا غطى بها قدمه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على رجليه الإذخر" والسياق للشاشى.
ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق ورواه الترمذي من طريق شعبة عنه إلا أنه اقتصر منه على ما يتعلق بالنهى عن تمنى الموت.

2755/ 58 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك وأبو الزبير.
* أما رواية عبد الرحمن بن كعب بن مالك عنه:
ففي البخاري 3/ 209 وأبي داود 3/ 501 والترمذي 3/ 435 والنسائي 4/ 62 وابن ماجه 1/ 485 وأبي يعلى 2/ 371 و 387 والطحاوى في المشكل 10/ 228 و 12/ 434 و 435 وعبد بن حميد ص 335 وابن الجارود ص 193 وابن حبان 5/ 80 وابن أبي شيبة 4/ 140 و 8/ 487 و 489 والدارقطني 4/ 117 والبيهقي 4/ 34:
من طريق الليث قال: حدثنى ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: "أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟ " فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال: "أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة". وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم. والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه الليث ما تقدم خالفه معمر كما عند أبي يعلى فقال عنه عن ابن أبي صعير عن جابر ومرة قال: عن الزهرى عن رجل عن جابر كما عند

الصفحة 2502