كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 5)

قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب
قال: وفي الباب عن عمر وعلى وعقبة بن عامر وأنس، وحذيفة، وأم هانىء، وعبد اللَّه بن عمرو وعمران بن حصين وعبد اللَّه بن الزبير وجابر وأبي ريحانة وابن عمر وواثلة بن الأسقع

2761/ 1 - أما حديث عمر:
فرواه عنه ابن عمر، وابن الزبير، وأبو عثمان النهدى، وسويد بن غفلة وأبو وائل، وقيس.
* أما رواية ابن عمر عنه:
ففي البخاري 10/ 285، ومسلم 3/ 1641، وأبي عوانة 5/ 230 و 231، الترمذي 5/ 122، والنسائي في الكبرى 5/ 461 و 462 و 466، وأحمد 1/ 26 و 46 و 49، والبزار 1/ 244 و 247 و 285، والطيالسى كما في المنحة 1/ 355، والبيهقي 3/ 266، والدارقطني في العلل 2/ 11:
من طريق نافع وسالم وعمر وعبد اللَّه مولى أسماء وعمران بن حطان وهذا لفظ عمران قال: سألت عائشة عن الحرير فقالت: ائت ابن عباس فسله قال: فسألته، فقال: سل ابن عمر، قال: فسألت ابن عمر، فقال: أخبرنى أبو حفص -يعنى عمر بن الخطاب- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: "إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة"، فقلت: صدق، وما كذب أبو حفص على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم. والسياق للبخاري. وقد اختلف فيه على نافع إذ رواه عنه ابن إسحاق جاعله من مسند عمر وتابع ابن إسحاق صخر بن جويرية، كما في الطيالسى، إلا أن أبا عوانة رواه من طريقه جاعله من مسند ابن عمر وهذا أرجح.
واختلفوا فيه على أيوب وعبيد اللَّه بن عمر.
أما الخلاف فيه على أيوب فجعله عنه وهيب من مسند عمر إذ قال عنه عن نافع عن عبد اللَّه بن عمر عن عمر كما في البزار، خالف وهيبًا معمر إذ جعله من مسند ابن عمر وقد تابع معمرًا حماد بن زيد.
وأما الخلاف فيه على عبيد اللَّه، فجعله عنه عبد اللَّه بن نمير وعلى بن مسهر والقاسم بن يحيى المقدمى وسعيد بن بشير من مسند عمر. خالفهم عبد الرحيم بن سليمان والقطان ومالك وابن أبي ذئب وابن نمير في رواية وأبو أسامة وغيرهم، إذ جعلوه

الصفحة 2523