كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 5)

من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن على "أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أهديت له حلة حرير فأرسل بها إلى فلبستها فرآها عليّ فقال: "إنى لا أرضى لك ما أكره لنفسى"، فأمرنى فشققتها بين النساء" والسياق للبزار.
ووقع فيه "شعبة بن أبي إسحاق" صوابه: "عن أبي إسحاق".
* وأما رواية زيد بن وهب عنه:
ففي البخاري 5/ 229، ومسلم 3/ 1645، وأبي عوانة 5/ 227، والنسائي في الكبرى 5/ 461، وأحمد 1/ 90 و 91 و 97 و 153، والبزار 2/ 194، وعلى بن الجعد ص 83، والطيالسى كما في المنحة 1/ 355، وابن أبي شيبة 6/ 9، والبيهقي 2/ 424:
من طريق عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت زيد بن وهب عن على -رضي اللَّه عنه- قال: "أهدى إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - حلة سيراء فلبستها فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين نسائي" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي صالح الحنفى عنه:
ففي مسلم 3/ 1644، وأبي عوانة 5/ 227، وأبي داود 4/ 321، والنسائي 8/ 197، وأحمد 1/ 130 و 137، والبزار 2/ 305، وأبي يعلى 1/ 235، وعلى بن الجعد ص 100، وابن أبي شيبة 6/ 23:
من طريق شعبة وغيره عن أبي عون قال: سمعت أبا صالح يحدث عن على. قال: أهديت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم حلة سيراء فبعث بها إليّ. فلبستها. فعرفت الغضب في وجهه فقال: "إنى لم أبعث بها إليك لتلبسها، إنما بعث بها إليك لتشققها خمرًا بين النساء" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ابن حنين عنه:
ففي مسلم 1/ 348 و 349، و 3/ 1648 وأبي عوانة 1/ 401 و 419 و 492 و 493 و 494 و 5/ 237 و 238، وأبي داود 4/ 322 و 323، والترمذي 2/ 49، والنسائي 2/ 189 و 8/ 168 و 191، وابن ماجه 2/ 1191، وأحمد 1/ 92 و 114 و 126 و 132، والبزار 3/ 131 و 132 و 133، وأبي يعلى 1/ 174، وابن أبي شيبة 6/ 16، وعبد الرزاق 2/ 144، والبخاري في التاريخ 1/ 299 و 300 و 6/ 340، والطحاوى في شرح المعاني 4/ 253، والدارقطني في العلل 3/ 78:

الصفحة 2529