كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 5)

رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أتختم بخاتم من ذهب، أو ألبس قسية أو أفترش ميثرة حمراء" وبشير وشيخه مجهولان.
* وأما رواية ثعلبة عنه:
ففي الغيلانيات لأبى بكر الشافعى ص 143:
من طريق الحجاج بن أرطاة عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد عن على قال: "نهينا عن خاتم الذهب وعن القسى وعن الميثرة" والحجاج ضعيف.
* وأما رواية الحارث عنه:
فتقدمت في الصلاة برقم 279.

2763/ 3 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه عنه أبو الخير وهشام بن أبي رقبة وأبو عشانة.
* أما رواية أبي الخير عنه:
ففي البخاري 1/ 484 و 485، ومسلم 3/ 1646، وأبي عوانة 5/ 229، والنسائي 2/ 72، وأحمد 4/ 143 و 149 و 150، وابن حبان 7/ 395، وابن أبي شيبة 6/ 7، والرويانى 1/ 151 و 152 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر 288، وابن سعد 1/ 457، والطبراني 17/ 275:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال: أهدى إليّ النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فروج حرير فلبسه فصلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعًا شديدًا كالكاره له وقال: "لا ينبغى هذا للمتقين" والسياق للبخاري.
* وأما رواية هشام بن أبي رقبة عنه:
ففي أحمد 4/ 156، وأبي يعلى 2/ 309، والرويانى 1/ 184، وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 193، والطحاوى في شرح المعاني 4/ 247، والمشكل 12/ 309 و 310، والفسوى في التاريخ 2/ 506، والطبراني في الكبير 17/ 327، والأوسط 7/ 38، والبيهقي 3/ 275 و 276:
من طريق عمرو بن الحارث وغيره أن هشام بن أبي رقبة اللخمى حدثه قال: سمعت مسلمة بن مخلد وهو على المنبر وعقبة بن عامر جالس يقول: يا أهل الاسلام ما يحملكم على لبس الحرير وفي الكتان والعصب ما يغنيكم عنه وهذا رجل بين أظهركم سيخبركم

الصفحة 2534