كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 5)

بما سمع من النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قم يا عقبة فأخبرهم. فقام فقال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: "من لبس الحرير في الدنيا حرمه اللَّه أن يلبسه في الآخرة" وسمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: "من كذب عليّ كذبة متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، والسياق للفسوى، وإسناده صحيح هشام وثقه الفسوى وابن حبان وروى عنه عدة.
* وأما رواية أبي عشانة عنه:
ففي النسائي 8/ 156، وأحمد 4/ 145، والطحاوى في المشكل 12/ 321، وشرح المعانى 4/ 252، والطبراني في الكبير 17/ 302، والحاكم 4/ 191، وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 90:
من طريق ابن وهب قال: أنبأنا عمرو بن الحارث أن أبا عشانة هو المعافرى حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يخبر أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير ويقول: "إن كنتم تحبون حلة الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا" وإسناده صحيح.

2764/ 4 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب وعبد الرحمن بن الأصم وعلى بن زيد وأبي التياح وحميد.
* أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي البخاري 10/ 284، ومسلم 3/ 1645، وأبي عوانة 5/ 229، والنسائي في الكبرى 5/ 465، وابن ماجه 2/ 1187، وأحمد 3/ 101 و 281، وأبي يعلى 4/ 92، وابن أبي شيبة 6/ 5، وابن حبان 7/ 394، وعلى بن الجعد ص 215 و 220، وابن المقرى في معجمه ص 341:
من طريق شعبة وغيره حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك قال: شعبة فقلت: أعن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال شديدًا عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: "من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الآخرة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه ثقات أصحابه كغندر وآدم ما سبق خالفهم على بن الجعد إذ قال مثل رواية آدم وقال: مرة عنه عن أبي التياح عنه خالفهم أبو داود إذ قال عنه عن حميد قال: كلنا عند أنس فذكر الحديث.

الصفحة 2535