كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 5)

385 و 390 و 396 و 398 و 397 و 400 و 404 و 408، والبزار 7/ 352 و 353 و 354، وابن وهب في جامعه 2/ 711، والحميدي 2/ 209 وابن أبي شيبة 6/ 6 والطيالسى ص 57 وابن الجارود ص 229 والدارمي 2/ 46 والطبراني في الأوسط 7/ 233 والطحاوى في شرح المعاني 4/ 246 والمشكل 4/ 45 والبيهقي 1/ 27 و 28:
من طريق شعبة وغيره عن الحكم وغيره عن ابن أبي ليلى قال: كان حذيفة بالمدائن فاستسقى فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة فرماه به وقال: إنى لم أرمه إلا أنى نهيته فلم ينته قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "الذهب والحرير والديباج هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عبد اللَّه بن عكيم عنه:
ففي مسلم 3/ 1637، وأبي عوانة 5/ 223، والنسائي 8/ 198 و 199، والبزار 7/ 234، والحميدي 1/ 209، وابن الجارود ص 292، وابن حبان 7/ 363:
من طريق أبي فروة أنه سمع عبد اللَّه بن عكيم قال: كنا مع حذيفة بالمدائن فاستسقى حذيفة فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة. فرماه به. وقال: إنى أخبركم أنى أمرته أن لا يسقينى فيه. فإن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: "لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير. فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة بوم القيامة" والسياق لمسلم.

2766/ 6 - وأما حديث أم هانىء:
فرواه إسحاق 5/ 26 و 27، وأبو يعلى كما في المطالب 3/ 17 والبخاري في التاريخ 2/ 135، والطبراني في الكبير 24/ 437:
من طريق جرير عن برد بن أبي زياد أخو يزيد عن أبي فاختة قال: حدثتنى أم هانىء قالت: أهديت للنبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حلة سيراء فأعطاها عليًّا فقال: "لم أكسك لتلبسها لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسى هي خمر للفواطم" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على جرير في تعيين شيخه فقال عنه زهير وعثمان بن أبي شيبة أنه يزيد بن أبي زياد. وقال عنه إبراهيم بن موسى وإسحاق بن راهويه هو برد بن أبي زياد أخو يزيد. وقد مال الحافظ إلى ترجيح رواية من قال بالأول عن جرير وفي ذلك نظر فإن زهيرًا وعثمان لا يوازيان إسحاق وابراهيم مع أنه يفهم من صنيع البخاري في التاريخ وذكره لهذا الحديث في ترجمة برد بن أبي زياد ترجيحه لرواية إسحاق وشيخه إبراهيم بن موسى.

الصفحة 2537