كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 6)

قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذى نفسى بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا" والسياق للبخاري.
وقتادة صرح بالسماع في موضع آخر من الصحيح وفى مسند عبد بن حميد.
* وأما رواية أبى الهيثم عنه:
ففي أحمد 3/ 29 وأبى يعلى 2/ 37 وأسد بن موسى في الزهد له ص 78:
من طريق ابن لهيعة عن دراج عن أبى الهيثم عن أبى سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذى نفسى بيده إنه ليختصم حتى الشاتان فيم انتطحتا" وابن لهيعة ضعيف وشيخه ضعيف في شيخه وتحسين الهيثمى له في الزوائد 10/ 349 ليس حسنًا لا سيما وأن ابن لهيعة يدلس الكذابين.
* وأما رواية سعيد عنه:
فيأتى تخريجها في حديث ابن عمر من هذا الباب.

3573/ 4 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع ومجاهد وسعيد بن عمير.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري 8/ 696 ومسلم 4/ 2195 والترمذي 4/ 615 وأحمد 2/ 70 والنسائي في الكبرى 6/ 509 وعبد بن حميد ص 246 وابن أبى شيبة 8/ 132 وابن أبى الدنيا في الأهوال ص 150 و 215 والحربى في غريب الحديث 1/ 288 وابن جرير في التفسير 30/ 68 و 69 و 70 وأبى عروبة الحرآنى في حديثه ص 43 وأبى الفضل الزهري في حديثه 1/ 375 وهناد في الزهد 1/ 200 وابن حبان 5/ 219 و 216:
من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوم يقوم الناس
لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي معجم ابن الأعرابي 1/ 45 و 46:
من طريق ليث عن أبى عبيد الله عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا

الصفحة 3232