كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 6)

تتركن دينًا فليس ثم دينار ولا درهم إنما الحسنات والسيئات جزاء بجزاء وقصاص بقصاص" وليث هو ابن أبى سليم ضعيف.
* وأما رواية سعيد بن عمير عنه:
ففي مسند ابن عمر للطرسوسى ص 29 وأحمد 3/ 90 وأبى يعلى 5/ 275:
حدثنا أبو عاصم عن عبد الحميد بن جعفر حدثنى أبى عن سعيد بن عمير قال: جلست إلى ابن عمر وأبى سعيد فقال أحدهما لصاحبه: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يبلغ العرق من بنى آدم" فقال أحدهما: إلى شحمة إذنه وقال الآخر: يلجمه".
* تنبيه: وقع عند الطرسوسى "عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال: جلست إلى ابن عمر". اهـ، صوابه عن "أبيه عن سعيد بن عمير به".

قوله: باب (3) ما جاء في شأن الحشر
قال: وفى الباب عن أبى هريرة

3574/ 5 - وحديثه:
رواه عنه طاوس وأبو الغيث وأبو سلمة وأوس بن خالد ومكحول الشامى.
أما رواية طاوس عنه:
ففي البخاري 11/ 377 ومسلم 4/ 2195 والنسائي 4/ 115 وابن أبى شيبة 8/ 139 وابن أبى الدنيا في الأهوال ص 239 والطبراني في الأوسط 5/ 210 وابن حبان 9/ 217:
من طريق وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير ويحشر بقينهم النار تقيل معهم حيث قالوا: وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسى معهم حيث أمسوا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى الغيث عنه:
ففي البخاري 1/ 378 وأحمد 2/ 378:
من طريق ثور يعنى ابن زيد عن أبى الغيث عن أبى هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أول من يدعى يوم القيامة آدم فقراء ذريته فيقال: هذا أبوكم آدم فيقول: لبيك وسعديك فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك فيقول: يا رب كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين" فقالوا: يا رسول الله إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا؟ قال:

الصفحة 3233