كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 6)

قالوا: لا قال: "فو الذى نفسى بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما قال: فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى قال فيقول: أفظننت أنك ملاقى فيقول: لا، قال فيقول: فإنى أنساك كما نسيتنى. ثم يلقى الثانى فيقول: أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والأبل وأذرك ترأس وتربع فيقول: بلى أي رب فيقول: أفظننت أنك ملاقى فيقول: لا. فيقول: فإنى أنساك كما نسيتنى. ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثنى بخير ما استطاع فيقول: ها هنا إذًا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد على؟ فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطفى فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه" والسياق لمسلم.

3576/ 7 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه الترمذي 4/ 619 وابن أبى داود في البعث ص 72 و 73:
من طريق مالك بن سعير حدثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة وأبى سعيد قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعًا وبصرًا ومالًا وولدًا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقى يومك هذا؟ قال: فيقول لا فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتنى" وسنده حسن.

قوله: باب (9) ما جاء في شأن الصراط
قال: وفى الباب عن أبي هريرة

3577/ 8 - وحديثه:
أسقطه الشارح في نسخته وهى أصح من النسخة التى بين يدى.

قوله: باب (10) ما جاء في الشفاعة
قال: وفى الباب عن أبى بكر الصديق وأنس وعقبة بن عامر وأبى سعيد

3578/ 9 - أما حديث أبى بكر الصديق:
فرواه أبو عوانة في مستخرجه 1/ 151 وأحمد 1/ 4 و 5 والمروزى في مسند الصديق ص 48 و 49 والبزار 1/ 149 و 150 وأبو يعلى 1/ 57 و 58 والبخاري في التاريخ 8/ 185

الصفحة 3235