كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 6)
اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من الإيمان فأدخله الجنة فأقبل فمن وجدت في قلبه ذلك فأدخله الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلى فأسجد له فيقول ارفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسى فأقول أمتى أمتى يا رب فيقول اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال نصف حبة من شعير من الإيمان فأدخلهم الجنة فأدخلهم الجنة فاذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلهم الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلى فأسجد له فيقول ارفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسى فأقول أمتى أمتى فيقول اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان فأدخله الجنة" وذكر بقية الحديث والسياق لأحمد وهو حسن من أجل عمرو وهو ابن عمرو كما صرح به ابن خزيمة.
* وأما رواية يزيد الرقاشى عنه:
ففي أبى يعلى 3/ 156 و 157:
من طريق أبى شهاب عن الأعمش عن يزيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقرع باب الجنة فيفتح باب من ذهب وحلقة من فضة فيستقبلنى النور الأكبر فأخر ساجدًا فألقى من الثناء على الله ما لم يلق أحد قبلى فيقال لى ارفع رأسك سل تعط وقل يسمع واشفع تشفع فأقول أمتى فيقال لك من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال ثم أسجد الثانية ثم ألقى مثل ذلك ويقال لى مثل ذلك وأقول أمتى فيقال لى لك من كان في قلبه مثقال خردلة من وإيمان ثم أسجد الثالثة فيقال لى مثل ذلك ثم أرفع رأسى فأقول أمتى فيقال لى لك من قال لا إله إلا الله مخلصًا" ويزيد ضعيف جدًّا.
3580/ 11 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه الدارمي 2/ 234 والطبراني في الكبير 17/ 320 و 321:
من طريق عبد الرحمن بن زياد ثنا دخين الحجرى عن عقبة بن عامر الجهنى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا جمع الله الأولين والأخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء قال المؤمنون قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا فيقولون انطلقوا إلى آدم فإن الله خلقه بيده وكلمه فيأتونه فيقولون قم فاشفع لنا إلى ربنا فيقول آدم: عليكم بنوح فيأتون نوحًا فيدلهم على إبراهيم فيأتون إبراهيم فيدلهم على موسى فيأتون موسى فيدلهم على عيسى فيأتون عيسى فيقول أدلكم على النبي الأمى قال فيأتونى فيأذن الله عز وجل لى أن أقوم إليه فيثور مجلسى أطيب ريح شمها أحد قط حتى آتى ربى فيشفعنى ويجعل لى
الصفحة 3242
3822