كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 2)

هذه الطريق البخاري كما في علل المصنف الكبير ص63 وقد بان لك بأن وقت المغرب ما ذكر في هذه الرواية المخالفة لرواية ابن فضيل فوقع شذوذ متنى وإسنادى في روايته والله أعلم.
وثالث أيضًا عند الحاكم في المستدرك 1/ 194:
من طريق عمر بن عبد الرحمن بن آدم عن محمد بن عباد بن جعفر عنه وحكم عليه بالصحة ولم أجد من ترجم لابن آدم.
تنبيه: عزى الشارح حديث أبى هريرة إلى المصنف والنسائي وذكر تصحيحه عن ابن السكن والحاكم وفى هذا خلط بين رواية ابن فضيل والفضل بن موسى كما علمت والحاكم لم يصحح إلا رواية الفضل بن موسى والنسائي لم يخرج إلا روايته.

313/ 2 - وأما حديث بريدة:
فرواه مسلم 1/ 429 والمصنف 1/ 286 والنسائي 1/ 207 وابن ماجه 1/ 219 وأحمد 5/ 349 والطوسى في مستخرجه 1/ 404 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 317 وابن خزيمة في صحيحه 1/ 166 وابن حبان في صحيحه 3/ 24 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 170 والدارقطني 1/ 262
كلهم من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه وهو حديث مطول ذكر فيه أوقات الصلوات الخمس أولًا وآخرًا وفيه ذكر المغرب الأول عند وجوب الشمس والثانى عند غياب الشفق "وقد غمز الثانى ابن خزيمة في صحيحه والسبب في ذلك أن البخاري لم يخرجه. ما تقدم في الطهارة في باب الصلوات بوضوء واحد أن ابن بريدة لا يعلم له سماع من أبيه وفاقا لشرطه في اشتراط ثبوت اللقاء ولو مرة إلا أنى وجدت في علل المصنف الكبير ص 63 أن البخاري حسن حديثه فالله أعلم إلا أنه يظهر من عدم إخراج البخاري لابن بريدة في الصحيح وتحسين حديثه هنا أنه يفرق بين الصحيح والحسن وقد قال: في التاريخ إنه لا يعلم له سماعًا من أبيه". والله أعلم.
والحديث صححه من تقدم من اشترط الصحة في كتابه.

314/ 3 - وأما حديث أبى موسى:
فرواه مسلم 1/ 429 وأبو داود 1/ 279 و 280 والنسائي 1/ 209 والإمام أحمد 4/ 416 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 148 وأحكام القرآن 1/ 170 والدارقطني في السنن

الصفحة 421