كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 2)

قوله: باب (114) منه
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو
وقع اختلاف في نسخ الجامع فمنهم من ذكر لفظ التبويب كما تقدم والبعض أسقطه وذكره ضمن الباب السابق.

321/ 10 - وحديث عبد الله بن عمرو:
رواه مسلم 1/ 427 وأبو عوانة في صحيحه 1/ 349 و 350 وأبو داود في السنن 1/ 280 والنسائي 1/ 208 وأحمد في المسند 2/ 213 و 223 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 319 وابن المنذر في الأوسط 2/ 331 و 344 وابن خزيمة 1/ 182 و 169 والطيالسى كما في المنحة 1/ 69 والبيهقي 1/ 378 والطحاوى 1/ 150.
كلهم من طريق قتادة عن أبى أيوب عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلا فإنها تطلع بين قرنى شيطان" لفظ مسلم وهو عند الطحاوى وابن المنذر من رواية شعبة عن قتادة ولا يحمل عنه إلا ما صرح، وفيه قول شعبة حدثنيه ثلاث مرار فرفعه مرة ولم يرفعه مرتين.

قوله: باب (116) ما جاء في التغليس بالفجر
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأنس وقيلة بنت مخرمة

322/ 11 - أما حديث ابن عمر:
فرواه ابن ماجه 1/ 147 كما في زوائده وأبو يعلى في مسنده 1/ 290 و 291 وابن المنذر 2/ 379 والطحاوى 1/ 176 وابن حبان في صحيحه 3/ 26 والبيهقي في الكبرى 1/ 456.
كلهم من طريق الوليد بن مسلم قال: ثنا الأوزاعى ثنا نهيك بن يريم الأوزاعى ثنا مغيث بن سمى قالا: صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح بغلس فلما سلم أقبلت على، ابن عمر فقلت: ما هذه الصلاة قال: هذه صلاتنا كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر وعمر فلما طعن عمر أسفر بها عثمان. لفظ ابن ماجه ونهيك لم يرو عنه سوى الأوزاعى وقالا: فيه

الصفحة 426