كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 2)
رواية زر المتقدمة الذكر ولفظه: قال عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا قال: فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال: فألقيت عليه محبتى فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتًا ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فاتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال: قال: لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها" قلت: فما تأمرنى إن أدركنى ذلك يا رسول الله قال: "صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة" لفظ أبى داود.
وقد روى عن ابن مسعود من غير من ذكر أكتفى بما سبق.
* وأما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 956 وأحمد 3/ 99 و 409 وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند 1/ 400 وعبد الرزاق في المصنف 2/ 383 والطبراني في الكبير 10/ 213 و 214 والبيهقي 3/ 127 والفاكهى في الفوائد ص 325:
من طريق القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيلى أموركم بعدى رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها" فقلت: يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: "تسألنى يابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله".
371/ 60 - وأما حديث عبادة بن الصامت:
فرواه أبو داود 1/ 301 وابن ماجه 1/ 398 ومحمد بن نصر المروزى في الصلاة 1/ 945 وابن سعد 7/ 402 وابن أبى شيبة 2/ 381 وعبد الرزاق 2/ 380 و 381 في مصنفيهما وأحمد 5/ 314 و 315 و 329 والشاشى 3/ 134 في مسنديهما والبخاري في الكنى ص 7.
كلهم من طريق أبى أبى بن امرأة عبادة بن الصامت عن عبادة قال: - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون عليكم بعدى أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها" فقال رجل: يا رسول الله أصلى معهم؟ قال: "نعم إن شئت" وقال سفيان: إن أدركتها معهم أصلى معهم؟ قال: "نعم إن شئت" لفظ أبى داود.
وقد وقع في سنده اختلات في موضعين:
الموضع الأول: منهم من جعل الحديث من مسند عبادة كما تقدم فرواه السفيانان