كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 2)

الرابعة: عزى محقق كتاب الصلاة للمروزى 2/ 946 رواية وكيع عن الثورى إلى أبى داود وهو كذلك إنما كان هذا العزو أثناء ما يدل على ترجيحه كون الحديث من مسند أبى أُبى ومما يقوى ذلك ذكره لكلام أحمد السابق فهذا يوهم أن وكيعًا جعله كذلك وليس ذلك كذلك كما سبق.

قوله: باب (130) ما جاء في النوم عن الصلاة
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وأبى مريم وعمران بن حصين وجبير بن مطعم وأبي جحيفة وأبى سعيد وعمرو بن أمية الضمرى وذى مخبر ويقال: ذى مخمر وهو ابن أخى النجاشى

372/ 61 - أما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه عنه عبد الرحمن بن أبى علقمة وولده عبد الرحمن.
* أما رواية ابن أبى علقمة عنه:
ففي سنن أبى داود 1/ 310 والنسائي في اليوم والليلة ص 360 والبخاري في التاريخ 5/ 251 وابن جرير في التفسير 26/ 43 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 64 وأحمد رقم 3710 و 4421 والطيالسى كما في المنحة 1/ 77 والبزار 5/ 399 وأبى يعلى 5/ 129 و 130 في مسانيدهم والشاشى أيضًا 2/ 264 و 265 و 266 والطبراني في الكبير 10/ 278
و279 والبيهقي 2/ 218 والطحاوى في المشكل 1/ 149 وشرح المعانى 1/ 465 وغيرهم.
كلهم من طريق شعبة وسفيان والمسعودى وعبد الله بن الوليد أربعتهم عن أبى صخرة جامع بن شداد عن ابن أبى علقمة به ولفظه قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن الحديبية فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يكلؤنا" فقال: بلال أنا فناموا حتى طلعت الشمس فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أفعلوا كما كنتم تفعلون" قال: ففعلنا قال: "فكذلك فافعلوا لمن نام أو نسى، لفظ أبى داود وقد خرجه بعضهم مطولًا كأحمد والطبراني وغيرهما وسنده صحيح وجامع وثقه عدة النسائي وابن معين وإسحاق بن ومنصور وغيرهم.
* وأما رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود:
فعند أحمد برقم 4307 والبزار 5/ 358 والشاشى 1/ 323 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 83 وأبى يعلى 5/ 23 وابن حبان 3/ 56 والطبراني في الكبير 10/ 208.

الصفحة 461