كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 2)
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المؤذن فأذن ثم صلى ركعتين ثم أمره فأقام فصلى الفجر قال: وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك المقام فأخبر بما هو كائن إلى قيام الساعة" والسياق لابن أبى عاصم وعطاء ممن اختلط وجرير وأبو الأحوص رويا عنه بعد الاختلاط وكذا خالد الطحان إلا أن الحديث حكم عليه الحافظ بالتحسين في الإصابة.
تنبيه: وقع في بعض المصادر السابقة "يزيد بن أبى مريم" صوابه ما تقدم.
تنبيه آخر: ذكر ابن عساكر في تاريخه 19/ 164 أن أبا مريم من أصحاب الأفراد وليس ذلك كذلك بل ذكر له أحمد والطبراني في الكبير أكثر من حديث.
374/ 63 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه البخاري 1/ 447 ومسلم 1/ 474 وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 307 والنسائي 1/ 171 وأحمد 4/ 434 ومعمر في جامعه كما في المصنف رقم 20537 وابن أبى شيبة 1/ 182 وابن خزيمة 271 وابن حبان 4/ 119 والطبراني 18/ 276.
ولفظه: "كنا في سفر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنا أسرينا حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها فما أيقظنا إلا حر الشمس وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان يسميهم أبو رجاء فنسى عوف ثم عمر بن الخطاب الرابع وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ لأنا لا ندرى ما يحدث له في نومه فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجلًا جليدًا فكبر ورفع صوته بالتكبير فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما استيقظ شكوا إليه الذى أصابهم قال: "لا ضير أو لا يضير ارتحلوا" فارتحل فسار غير بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودى بالصلاة فصلى بالناس. الحديث وهو طويل كان منه قدر حاجة الباب.
375/ 64 - وأما حديث جبير بن مطعم:
فرواه النسائي 2/ 240 وأحمد 4/ 81 وأبو يعلى 6/ 454 و 455 في مسنديهما والطحاوى في المشكل 10/ 144 وشرح المعانى 1/ 401 والطبراني في الكبير 2/ 133 و 134.
كلهم من حديث حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في سفر له: "من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الصبح" قال بلال: أنا فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم حتى أيقظهم حر الشمس فقاموا فقال توضئوا