كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 1)

ابن حزم في رسالته ليس على الحصر الكلى وإن كان الحديثان اللذان ذكرهما ابن حجر يتعلقان بالوضوء.
وحديثه رواه النسائي 1/ 21 وابن ماجه 1/ 121 وابن خزيمة 1/ 31 والبخاري في التاريخ 5/ 244 وأحمد 3/ 443 و 4/ 224 و 237:
من طريق أبى جعفر الخطمى عن عمارة بن خزيمة عن الحارث بن فضيل عنه قال: "حججت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فذهب لحاجته فأبعد" والحديث حسنه الحافظ في الإصابة 2/ 411 وصححه ابن خزيمة، ويأتى بسطه في باب 32.

42 - وأما حديث أبي قتادة:
فرواه ابن على في الكامل 5/ 31 وابن حبان في الضعفاء 2/ 91:
من طريق عمر بن هارون عن الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتبوأ للبول كما يتبوأ الرجل لنفسه منزلًا".
وعمر بن هارون البلخى قال النسائي فيه: متروك، وكذا تركه غير واحد.
* تنبيه:
والحديث ذكره الترمذي معلقًا وذكر أحمد شاكر أنه لم يجده، وقد وصله من تقدم.

43 - وأما حديث جابر:
فرواه أبو داود 1/ 14 وابن ماجه 1/ 121 وابن ماجه 1/ 18 وابن عدى في الكامل 1/ 279 والبيهقي في الكبرى 1/ 93 ودلائل النبوة له 6/ 18:
من طريق إسماعيل بن عبد الملك عن أبى الزبير عن جابر قال: "خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في سفر وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا منزلاً بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال: "يا جابر خذ الإداوة وانطلق بنا" فملأت الإداوة ماءً فانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فإذا شجرتان بينهما أذرع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا جابر انطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الحقى بصاحبتك حتى أجلس خلفكما" ففعلت فرجعت حتى لحقت بصاحبتها فجلس خلفهما حتى قضى

الصفحة 61