وفي بيان محله.
وفي بيان شرائطه.
وفي بيان الناسخ والمنسوخ.
وفي بيان أقسامهما.
وفي هذه الفصول طول يذكر في الشرح إن شاء الله تعالى، ونذكر (¬1) في هذا المختصر ما هو كفاية و (¬2) نموذج إلى ما هو النهاية إن شاء الله تعالى.
[1]
أما تفسيره
لغة - فهو مستعمل في معنيين (¬3):
أحدهما - الإزالة والرفع، يقال: "نسخت الشمس الظل" أي: أزالته ورفعته، فإن الظل لا يبقى في ذلك المكان بعد وجود الشمس فيه. ويقال: "نسخت الريح آثار الأقدام" إذا رفعتها وأبطلتها حساً.
والثاني - يستعمل في النقل، يقاك: نسخت الكتاب" أي: نقلت (¬4) مثل (¬5) ذلك المكتوب إلى محل اخر،
وفي عرف الفقهاء - يستعمل (¬6) تشبيهاً بالمعنى الأول من وجه.
[2]
وأما بيان أنه اسم شرعي أو اسم عرفي
عند بعضهم: اسم عرفي، فإن ما هو معناه، وهو الرفع والإزالة، لغة (¬7)، لا يتحقق في النسخ الشرعي، فكان الاستعمال عرفاً، فيكون الاسم
¬__________
(¬1) في ب: "ويذكر".
(¬2) "و" ليست في ب.
(¬3) كذا في ب. وفي الأصل: "في المعنيين".
(¬4) كذا في ب. وفي الأصل: "نقل".
(¬5) في ب: "منه".
(¬6) في ب: "مستعمل".
(¬7) "لغة" من ب.