كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

يملي عليه ما شرحه بالصباح، وكان يهعش له سبعة مراجع في الاصول
للاقتباس منها عند الحاجة، وربما عاق عائق عن كتابته للحصة،
فيتولى الشيخ كتابتها بنفسه.
قال الشيخ أحمد: "وعند الوصول إلى هذا الموضع المذكور؛
اشتغلنا بتبييض "دفع إيهام الاضطراب " لتقديمه للمطبعة، فكانت
الحصة اليومية في الشرح بعد صلاة الفجر مستمرة، أما الامالي فقد
توقفت للسبب المذكور، ثم لما انتهينا من تبييض "دفع الايهام"؛
استأنفنا الكتابة من حيث وصلنا في الشرح لا من حيث وقفنا في
الكتابة ".
وكذلك الدرس الاول من شرح "المراقي" لم يكتبه الشيخ ولم
يمله للسبب الذي تقدم ذكره في قصة مراجعة التلميذ لشيخه في طلبه
تدوين ما يشرحه له، ومقداره عشرون بيتا، أولها قول صاحب
" المراقي ":
يقول عبدالله وهو ارتسما سمى له والعلوي المنتمى
حيث بدأ الكتاب بالدرس الثاني، وهو البيت الذي يلي هذا
مباشرة، وهو قول صاحب "المراقي ":
كلام ربي إن تعلق بما يصح فعلا للمكلف اعلما) اهـ.
* موارده:
ذكر الشيخ أحمد المملى عليه هذا الشرح أن الشيخ لم يكن يشرع
في الشرح إلا بعد أن يحضر بين يديه سبعة كتب من أمهات كتب
14

الصفحة 14