كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
قوله: "في رأي الاكثر و قوع المشترك " (1).
وأما النسخ فسيأتي في قوله: "رفع لحكم أو بيان الزمن " (2) إلخ.
ومثال تقديم التخصيص على المجاز - كما رجحه المؤلف وغيره -
قوله تعالى: < ولا تأ! لوا مما لؤ؟ بهر اسم ادله عليه) [ا! نعام/ 121] فهو
مخصوص عند الجمهور بغير الناسي للتسمية فتؤكل ذبيحته، وحمله
الشافعي على المجاز وأن المراد به ما أهل به لغير الله أو ما مات من غير
تذكية، فيقدم التخصيص على ا لمجاز على الراجح، ورجحا نه من وجهين:
الاول: أن اللفظ يبقى في بعض الحقيقة كلفظ المشركين في:
<اقتلوا المشركين) خرج أهل الذمة وبقي الحربيون وهم بعض
المشركين، فعلى أنه تخصيص فهو أؤرب للحقيقة.
الثاني: إذا خرج بعض بالتخصيص بقي اللفظ مستصحبا في
الباقي من غير احتياج إلى القرينة، قال القرافي (3): وهذان الوجهان لا
يوجدان في غير التخصيص.
قال مقيده عفا الله عنه: هذا الوجه الاخير يدل على أن العام
المخصوص حقيقة في الباقي بعد التخصيص، كما يأتي تحقيقه عند
قول المؤلف: " وذاك للأصل وفرع ينمى " (4) 5
(1)
(2)
(3)
(4)
البيت رقم (94 1).
البيت رقم (466).
في "شرح التنقيح ": (ص/ 122).
البيت رقم (389).
135