كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

219 وإن تب الدلدر للخلاف فقدمته بلا خللأف (1)
يعني أن محل ترجيح المذكورات على مقابلاتها المرجوحة حيث لا دليل
لخلاف الاصل يعضده "فقدمنه " اي خلاف الأصل على الاصل "بلا خلاف) ".
220 وبالدبادر ئرى الأدر إن لم بل الدلدر لا الددر
يعني أن المعنى الاصيل وهو الحقيقة " يرى " أي يعرف بالتبادر إ لى الفهم
"إن لم يك الدليل " أي حيث فقدت القرينة فالمعنى الذي يتبادر إلى الذهن من
اللفظ عند عدم القرينة هو المعنى الحقيقي له. قوله: "لا الدخيل " يعني أ ن
المعنى الدخيل وهو المجاز لا يتبادر إ لى الذهن إ لا بالقرينة.
221 وعدم] لنفي والاطر] د إن ؤسم اللفمه بالانفراد
يعني ان الأصل يعرف بعدم صحة نفيه في نفس الامر لا لفظا ولا لغة،
وبه احترز عن قوله: ما أنت بإنسان لصحته لغة. قاله العضد. ويعرف أيفحا
بوجوب الاظراد فيما يدل عليه "إن وسم اللفظ بالانفراد" أي عرف بعدم
الترادف وإلا فلا يجب الاظراد لجواز التعبير بكل من المترادفين مكان الآخر،
مع أن كلا منهما حقيقة فما لا يطرد أصلا مجاز. قال المحلي: كما في < وسل
القردة) اي أهلها ولا يقال: واسأل البساط اي صاحبه.
222 والضد بالوقف في] لاستعمال در الاطلاق على المحال
(1)
من هنا إلى البيت رقم (381) ليس في شرح الثيخ، واستدركماه في الحاشية من
شرح الولاتي: (52 - 84).
145

الصفحة 145