كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

يعني أن "اعتقاد الأكثر " من العلماء أي رأيهم ورأي الشافعي هو نفي
وقوع المعرب المنكر في القران؛ إذ لو كان فيه لاشتمل على غير عربي فلا
يكون كله عربيا وقد قال تعالى: < إنا نزلته! رةانا عربيا > [يوسف/2].
وقيل: إنه فمه! "استبرق" فارسية للديباج الغليظ، و"قسطاس) " رومية
للمسزان، "ومشكاة " هندية للكوة التي لا ننفذ.
227 وذاك لا ئبنى عليه فرع متى أبى رجوع دز ضزغ
يعني ان ذكر المعرب في الاصول [لا يبنى عليه فرع] ما دام اللبن لابى
الرجوع إ لى الضرع بعد الخروج منه.
148

الصفحة 148