كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الأصر
أي هذا مبحثه، والمراد به في هذه ل لترجمة أعم من النفسي واللفطي.
236 هو انراء هر غتر بدف ذل عليه لا ني كفي
يعني أن ل لامر النفسي (1) "هو اقتضاء" أي طلب تحصيل "فعل غير كف"
مدلول عليه بغير كف و ح وذر وخل واترك. فتناول الاقتضاء ما ليس بكف نحو
قم، وما هو كف مدلول عليه بنحو كف بخلاف الكف المدلول عليه بصيغة "لا
تفعل) " فليس بأمر، ولا فرق في الاقتضاء بين الجازم وغيره. والمراد بالفعل في
قوله "اقتضاء فعل" الأمر والشأن فيشمل فعل اللسان كالقول وفعل القلب
كالقصد وفعل الجوارح كالضرب.
وجملة "عليه) " المبني للمفعول في محل نعت لكف المجرور بغير.
237 هذا الذبد حد به النفسى وما عليه دل هل لفظى
يعني أن هذا التعريف الذي ذكر في البيت قبل هذا هو الذي حد به الامر
النفسي، واللفظ الدال عليه أي على الامر النفسي هو الامر اللفظي فاللفظي
لفظ دال على اقتضاء فعل إلخ.
(1)
هذا مذهب بعض المتكلمين، أما هل السنة فالأمر عندهم في كلام الله صفة ثابتة
في الكتاب و لسنة، وان الله متكلم كلافا حقيقيا متى شاء وكيف شاء يليق بجلاله
وعظمته، ولا يشبه كلام خلقه.
152