كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
238 وليس عند خل الادكياء شرط علو فيه واستعلاء
يعني ان الامر لا يشترط في حده نفسيا كان أو لفظئا وجود علو ولا
استعلاء، بل يصح المساوي والادون على غير وجه الاستعلاء [من] كون
الطلب بغلظة وقهر. اهـ.
239 وخالف الباجي بشرط التالي ... ... ... ... ...
يعني أن الباجي خالف الجمهور باشتراطه في حد الامر القيد التالي وهو
الاستعلاء.
... ... ... ... وشرط ذ] ك رد ذي اعتزال
يعني أن اشتراط العلو في حد الامر هو مذهب المعتزلة، فان كان من
المساوي سمي التماسا، ومن الأدون سمي دعاء وسؤالا عندهم.
240 واعتبر 1 معا على توهين لدى القشترى وذي التلتر
يعني أن العلو والاستعلاء "اعتبرا معا) " أي اشترطا جميعا في حد الامر
لدى القشيري وصاحب " التلقين " وهو القاضي عبدالوهاب. "على توهين " أ ي
مع ضعف لقولهما. فالحاصل أربعة مذاهب في اعتبار العلو والاستعلاء في
حد الامر اصحها انه لا يعتبر واحد منهما.
241 والأمر في الفعل مجاز ... ... ... ... ... ...
يعني أن ا لامر إ ذا استعمل في ا لفعل فهو مجاز نحو: < وشاوزهم في الاص)
أي الفعل الذي تقدم عليه، وحقيقة في القول لتبادر القول دون الفعل من لفظ
153