كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
حمل الكلام على التخيير ولا يحمل على النسخ.
268 وإن تماثلا وعطف قد ذفي بلا تعاقب فتأشتشو قفي
يعني إذا تكرر الامران وتماثلا من غير عطف ومن غير تعاقب بل تراخى
الماني عن الاول فكون الماني تأسيسا أمر مقفو أي متبع لانه هو الذي ذهب إليه
أهل الاصول وهو الصحيح.
269 وإن تعاقبا فذا هو الأصح والضعف للقجتالوقف وضح
أي وان كرر الامران وتماثلا وتعاقبا نحو: صل ركعتين صل ركعتين
"فذا" أي التأسيس هو الاصح ويعمل بهما كان الامر للوجوب أو للندب،
وعزاه ولي الدين للأكثر، لان الاصل التاسيس لا التاكيد، وضعف القول بانه
للتأكيد والقول بالوقف واضح.
ومحل كون التأسيس هو الراجح:
270 ما لم دو تأسش! ذا منع من عادة در حجا وشرع
اي فان منع من التأسيس مانع عادي نحو: اسقني الماء اسقني الماء، فان
العادة باندفاع الحاجة بمرة واحدة في الاول ترجح التأكيد. أو عقلي نحو:
اقتل زيدا اقتل زيدا، لكن التأكيد هنا متعين قطعا. أو شرعي كتكرير العتق في
عبد واحد - ترجح التأكيد في الاولى وتعين في الاخيرتين.
ومن موانع التأسيس كون الامر الاول مستغرقا للجنس و لماني يتناول
بعض أفراده نحو: <خقظوا على الضلؤت وألصلوة الوشطئ) ومنها العهد
نحو: صل الركعتين صل الر كعتين، وكذا إذا دلت قرينة حال على التأكيد.
164