كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
327 وهو على البهت عند الأكثر لإثمهم بالتزك والتعذر
يعني أن ذا الكفاية فرضا كان أو ندبا مشروع على جميع المكلفين عند
الجمهور، والحجة في ذلك إثم الجميع بتركه وتعذر خطاب المجهول،
ولقوله تعالى: < قتلو الذت لا يومنوت بالده ولا بأليومى ا لأخر). وأما قوله
تعالى: < فلولا نفرمن ص قرقؤ منهم > إلخ، وقوله: < رلتكن منكم أمة يذعون إلى
لحيز > الاية، فان القرافي استدل بالايتين على أن الوجوب متعلق بالقدر
المشترك لان المطلوب فعل إحدى الطوائف ومفهوم إحداها قدر مشترك بينها
لصدقه على كل طائفة منها.
328 وفعل ما به يقوئم مسقط ... ... .... ... ... ... ...
يعني أن فعل القائم به مسقط لطلبه من الباقين على مذهب الجمهور.
(وقيل) أي وقال بعض المخالفين للجمهور ومنهم الإمام الرازي: إ ن
المطلوب على الكفاية (بالبعض فقط يرتبط) أي يتعلق بالبعض فقط لا بالجميع
حال كون ذلك البعض:
329 معينا ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
عند الله، مبهما عندنا يسقط الطلب بفعله وفعل غيره كما يسقط الدين
عن الشخصبأداء غيره.
... ... ... أو بها أو فاعلا ... ... ... ... ... ... ...
أي غير معين إذ لا دليل على تعيينه واختاره الابياري، فمن قام به سقط
188