كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
تعارض اللفط والقصد هل يعتبر اللفط أو القصد؟
... ... ... ... هد يجيء بالمجاز متصف
يعني أن العام قد يجيء متصفا بالمجاز نحو: جاءني ل لا! سود الرماة إلا
زيدا، خلافا لبعض الحنفية القائ!!: إن المجاز لا يكون عاما.
355 مدلوله كلية ار حكما عليه في الرح من تكلما
يعني أن مدلول العام في للتركيب أي في حال التركيب إذا حكم عليه
المتكلم أي من جهة الحكم عليه " كلية " أي الحكم على كل فرد مما يتناوله اللفط
مطابقة إثباتا أو نفما، والاثبات الخبر والأمر، والنفي لدخل فيه النهي نحو:
جاء عبيدي وما خالفوا فاكرمهم ولا تهنهم، لأن الأول جمع معرف بالاضافة
والضمائر الباقية عائدة إليه، والعائد على العام عام، فقد اشتمل الكلام على
الخبر والأمر والنفي والنهي، وحكم عاى العام بكل واحد منها في قوة قضايا
بعدد أفراده، أي: جاء فلان وفلان إلخ وما خالف فلان وما خالف فلان
إلخ، وأكرم فلانا وأكرم فلانا إلخ، ولا تهن فلانا ولا تهن فلانا إلى اخر
الأفراد. فاحترز بقوله: "في التركيب " عن العام دبل التركيب إذ لا يتصور كونه
كلية. وقوله: " إن حكما عليه في التركيب من تكلما" يريدا وحكم به نحو:
الساكن في الدار عبيدي، والمراد بالحكم ما يشمل التعلق.
356 وهو على هر يدل حتما وفهم الاستغراق لتح جزما
يعني ان العام يدل على فرد واحد دلالة " حتما" اي دلالة قطعية، والمراد
بالفرد الواحد ما ليس جمعا ولا تثنية، والاثنان في التثنية والثلاثة في الجمع.
200