كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
مبين للمراد بما أطلق فيه. قوله: "وعمم التقي) " إلخ، يعني أن تقي الدين ابن
دقيق العيد قال بعموم الافراد في المتعلقات: " إذا ينافي " الإطلاق أي ما يلزم
عليه من الاكتفاء بالعمل بالمطلق مرة واحدة صيغة العموم، فإذا كان الاطلاق
اي ما يلزم عليه منافيا لصيغة العموم كان العام في الافراد عاما في الازمان
والامكنة والاحوال محافظة على مقتضى صيغة العموم، لا من حيث أن المطلق
يعم، فإذا قال: من دخل داري فأعطه درهما، فدخل قوم في أول النهار
و عطاهم لم يجز حرمان غيرهم ممن دخل آخر النهار لكونه مطلقا فيما ذكر لما
يلزم عليه من إخراج بعض الاشخاص بغير مخصصه
360 ته كل أو الجمهتغ ؤذ تلا الذبد التي الرهغ
هذا شروع منه في تعداد أدوات العموم وهي نحو عشرين، فمنها "كل) "
وهي اقوى صيغ العموم ولذلك قدمها. و"الجميع " ولابد من إضاقة كل منهما
للفظ حتى يحصل العموم فيه. ومن صيغه أيضا " الذي والتي " وفروعهما نحو:
أكرم الدهي يأتيك والتي تأتيك، أي كل آت وآتية لك، حيث لم تكن الصلة
معهودة بين المتكلم والسامع وإ لا فلا عموم.
361 أين وحيئما ومن أفي وما شزطا ووصلا وسؤالأ أفهما
يعني ان من صيغ العموم " أين وحيثما" المكانيين الشرطيين، نحو: أين
او حيثما كنت آتك، وتزيد اين بالاستفهام نحو: أين كنت؟ ومنها يضا: "من
و ي وما أ) سواء افهم كل من الثلاثة شرطا و موصولية او استفهاماه
واستشكل جعل الموصول من صيغ العموم مع انه لابد من العهد في
202