كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
المتساوية. مثال ذلك حديث: " أن النبي ع! يم جمع بالمدينة بين الظهر والعصر وبين
المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر"، فإنه يحتمل أن يكون لمرض وأن يكون
جمعا صوريا ولا مرجح لاحد الاحتمالين فلذلك كان مجملأ لا يستدل به.
371 وما أتي للمدح أو للذم تب عند خل أهل العلم
يعني أن العام الذي سيق للمدج أو للذم أو لغرض آخر كالامتنان لا
يخرجه ذلك عن عمومه عند الأكثر بل يعم عند جل اهل العلم، كقوله تعالى:
< إن الأبرارلفى نعيم! وإن الفجارلفى جميم؟ أ). وقيل: لا يعم لانه سيق لقصد
المبالغة في الحث أو الزجر ولهذا منع التمسك بقوله تعالى: <والدت
يكترون الدث و! ضه) الآية، في وجوب الزكاة في الحلي.
372 وما به قد خوطب النبى ته في المذهب الشنئي
يعني ان الخطاب الخاص بالنبي مج! ي! تعميمه بان يتناول الأمة من جهة
الحكم لا من جهة اللفظ هو ا أصسني أي المشهور من مذهب مالك إلا ما ثبتت فيه
الخاصية كقوله تعالى: < يهأضها النبى اتق الله > فإنه يعم الامة من جهة الحكم،
ولذلك احتج مالك في "المدونة" على أن ردة الزوجة مزيلة للعصمة بقوله
تعالى: < لين ألثزكت ليحبلر علك > 5 وقد أنكرت عائشة رضي الله عنها على من
ذهب إلى أن نفس التخيير طلاق بقولها: خير رسول الله مج! يط نساءه فاخترته فلم
يعد ذلك طلاقا، مع أنه ورد فيه خطاب خاص به ع! ي! وهو قوله تعالى: < يأيها
النى قل لازوجك إن كنتن) الآيتين.
373 وما تب يشمل الرسولا هتل لا ولبر التفصيلا
206