كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
يعني ان اللفظ العام الوارد على لسان النبي مج! ي! المتناول له لغة نحو:
< يايها الناس) يشمل الرسول ع! يو من جهة الحكم المستفاد منه التركيب كما
شمله من جهة اللغة، وقيل: لا يشمله من جهة الحكم مطلقا لانه ورد على
لسانه للتبليغ لغيره، وقيل: إن اقترن بنحو بلغ أو قل فلا يشمله وا لا فيشمله،
وأما ما لا يتناوله لغة فلا يشمله حكفا بلا خلاف نحو: يا يها الامة.
374 والعبد والدب والذي هر مهدلة له لدى ذوي الذظر
يعني أن العبيد والموجودين زمن الوحي دون من بعدهم والكفار
"مشمولة له " أبد للفظ العام من جهة الحكم إذا كان يتناولها لغة لدى العلماء
أ هل النطر نحو: < يأيها الناس) لان العبد والكافر من الناس لغة والاصل عدم
النقل وا نما خص بالموجودين زمن الوحي لأن الخطاب موضوع لغة للمشافهة
فلا يتناول من يحدث بعده إلا بدليل ليس من اللغة بل هج للعلم من الدين
بالضرورة أن الشريعة عامة قوله تعالى: < لانذكم به- رمنما بلغ) والاجماع على
تكليفهم بما كلف به الموجودون.
375 وما شمول هر للأتتى جذف وفي بت] لمسلهتر اختلهدا
يعني أن شمول "من" شرطية كانت أو استفهامية للأنثى ليس جنفا بل
هوالصواب والاصح عند الاكثرين، والدليل على ذلك قوله تعالى: < ومرن
يعمل من الصلخت من ذنبر أو أنثى) إذ لولا تناولها للأنثى وضعا لما صح
ان تبين بالقسمين، وقوله لمجي!: " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه " فقالت أ م
سملة: كيف تصنع النساء بذيولهن؟ ففهمت أم سلمة دخولهن في عموم " من) "
207