كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

و ا قز ها! هسص.
قوله: " وفي شبيه " إلخ، يعني أنم اختلفوا في شبيه "مسلمين) " وهو جمع
المذكر السالم هل يدخل فيه النساء ظاهرا؟ قال في " التنقيح) ": والصحيح عندنا
اندارج النساء في خطاب التذكير قاله القاضي عبدالوهاب؛ لان النساء شقائق
الرجال في الأحكام إلا ما دل دليل على تخصيصه.
376 وعمم المجموع هر أذواع اذا هر جر بلا نزاع
يعني أن المجموع من أنواع إذا كان معرفا بأل أو الإضافة يعمم جميع
تلك الانواع إذا جر بمن التبعيضية نظزا لمدلول العام انه كلية، نحو قوله
تعالى: <خذ من أموالهم صدقة) فإنه يقتضي الاخذ من كل نوع من مال كل
واحد، وقيل: يقتضي الأخذ من نوع واحد من مال كل واحد، واختاره ابن
الحاجب والقرافي؛ لأن ص! غة التبعيض تبطل صيغة العموم في ذلك الحكم
للمتبعض لأن "من" للتبعيض وهو يصدق ببعض مدخولها وهو نوع واحد،
وأجيب بأن التبعيض في العام أن يكون باعتبار كل جزء من جزئياته. وينبني
على الخلاف ما لو شرط على المدرس أن يلقي كل يوم ثلاثة علوم من الفقه
والتفسير والأصول هل يجب عليه أن يلقي كل يوم من كل واحد منها و لكفيه
أن يلقي من واحد منها؟ وا لى ذلك أشار بقوله:
377 هر علوم ألق بالتفصيل للفقه والتر والأصول
أي ألق من علوم للفقه والتفسير والأصول بتفصيل العلوم بأن ينص على
كل واحد منها.
208

الصفحة 208