كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
ما عدم العموم اصح فيه
أي من العموم.
379 منه حو الخموع غرفا وكان والبد عليه انعطفا
يعني ان المننكر المجموع في الإثبات نحو: جاء عبيد لزيد "عرف " مما
عدم العموم اصح فيه، اي ليس بعام على الاصح عند الجمهور فيحمل على
اقل الجمع ثلاثة او اثنين، والأصح في "كان) " ايضا أنها ليست صيغة عموم إذا
كانت في ا لإثبات إ لا أن تكون مصوغة للامتنان فانها تعم.
قوله: "والذي عليه انعطفا" يعني أن المعطوف على العام الاصح فيه أنه
ليس بعام، نحو قوله تعالى: < و لمطلقت يتربصى% بانفسهن ثبثه قروء) ثم
قال: < ولبولنهن أص برذهن) فهذا الضمير لا يلزم ان يكون عاما في جملة ما تقدم
فإن العطف معناه التشريك في الحكم الذي سيق الكلام لاجله. قاله في " التنقيح) ".
قال في "الشرح ": الضمير خاص بالرجعيات لأن وصف الاحقية بالازواج إنما
هو فيهن لانعقاد الإجماع على استواء الزوج وا لاجنبي في البائن.
380 وسائر حكاية الفعل بها منه العموئم ظاهزا قد غلما
يعني ان لفظ "سائر" الاصح فيه انه ليس للعموم فإن معناه باقي الشيء لا
جملته، هذا هو مذهب الجمهور ه قوله: "حكاية الفعل " إلخ، يعني ان حكاية
الصحابي لفعل النبي! م "بما" اي بلفظ علم منه العموم ظاهرا نحو قوله: " نهى
رسول الله! ج! عن بيع الغرر"، و"قضى بالشقعة للجار"، و"حكم بالشاهد
210