كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
يخوف أؤليا 5 > [ال عمران / ه 17] الاية. وكقوله: < أم ئحسدون لناس)
[النساء/ 4 ه] على القول بأن المراد بالناس نبينا! حو. وكقوله: < واد قالت
ألمبب! ط) [ال عمران / 42] يعني جبريل. وسواء كان العام! "من وما"
ونحوهما من اسماء الشروط (1) والاستفهام او لا على الصحيح، وسواء
كان جمعا أو مفردا على الصحيح أيضا.
384 وموجب أقلة القفا 4 والمنغ مطلقا له اعتلاذ
يعني أن القفال الشاشي يقول: إن لفظ العام إذا كان جمعا
! "المسلمين " يجب فيه أن يبقى بعد التخصيص أقل الجمع وهو ثلاثة أ و
اثنان - كما يأتي قريبا - بناء منه على ان أفراد العام الذي هو جمع جماعات
لا احاد، والتحقيق أنها احاد، وأن التخصيص يجوز فيها إلى أن لا يبقى
إلا واحد كما تقدم.
وقوله: "والمنع مطلقا له اعتلال " يعني أن القول بمنع التخصيص
إلى الواحد مطلقا سواء كان لفظ العام جمعا و مفردا "له اعتلال " أ ي
ضعيف، وهو قول أبي الحسين المعتزلي، والقائل بالمنع يوجب بقاء أقل
الجمع، وقيل إ لى بقاء غير محصور من أفراد العام.
385 أقل معنى الجمع في الفشتهر الاثنال! في رأي الإمام الحميري
386 ذ 1 كثرة أم لا وان منكرا والفرق في انتهاء ما قد ئكرا
يعني أن أقل الجمع الحقيقي وما في معناه! "ناس وجيل ورهط"
(1) كذا في الاصل.
213