كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وقال: "خذوا عني مناسككم " (1)، وهذا هو مراد المؤلف بقوله:
499 فالحج رإكبا عليه يجري .... .... .... ....
المثال الثاني: الضجعة التي كان يضجعها (2)! ي! على جنبه الايمن
قبل صلاة الصيح، فالاكثرون يقولون: لا تسن لانها فعل جبلي لانه
استراحة من تعب القيام بالليل، وبعضهم يقول: سنة لكثرة فعله! ح! لها
قبل صلاة الصيح، وهذا هو مراد المؤلف بقوله:
. .... .... .... .... كضجعة بعد صلاة الفجر
وشذ بعض الظاهرية فجعلها شرطا في صحة الصلاة (3).
ومن امثلة الفعل المتردد بين الجبلة والتشريع: الدخول من كداء
والخروج من كدى، والنزول بالمحصب والخروج إلى المصلى من طريق
والنزول من طريق اخر يوم العيد.
500 وغيزه وحكفه جلي فالاستوا فيه هو القوي
501 من غير تخصيص .... .... .... .... ....
يعني ان فعل النبي غ! ي! الذي ليس بجبلي وهو التشريعي إذا كان
معروف الحكم بالنسبة إلى النبي غ! ي! اي عرف انه فعله لانه واجب - مثلا-
او مندوب او مباح، فاستواء الامة معه في حكم ذلك الفعل هو القوبد ا ي
(1) اخرجه مسلم رقم (1297) من حديث جابر - رضي الله عنه -.
(2) كذا وفي ط: يضطجعها.
(3) وهو قول ابن حزم كما في "المحلى ": (3/ 96 1).
319

الصفحة 319