كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
يؤمن أن يفهم الكلام على غير وجهه فيعبر عن المروي بحسب ما فهم فيقع
الخلل في الرواية.
وقوله: "وعكسه " أي عكس ما فالوا، وهو قبول رواية غير الفقيه
"أثبته الدليل " أي الاحاديث المصرحة بقبوله كقوله: "رب حامل فقه ليس
" (1)
بمميه"
وقوله: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله. . . " (2) الحديث
ولم يشترط فيهم الفقه.
563 ومن له في غيره تساهل ...........................
قوله: "من " مبتدأ خبره "يقبل " محذوف دل عليه ما بعده، يعني أ ن
الراوي إذا كان يتساهل في غير الحديث مع تحرزه في الحديث وعدم
(1)
(2)
اخرجه أحمد: (35/ 67 4 رقم 0 59 1 2)، وأبوداود رقم (0 366)، والترمذي رقم
(2656)، وابن ماجه رقم (230)، وابن حبان "الإحسان " رقم (680)، وغيرهم
كلهم من حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه -.
قال الترمذي: حديث حسن. وصححه ابن حبان.
وله شاهد من حديث انس أخرجه أحمد: (1 2/ 0 6 رقم 0 1335)، وابن ماجه
رقم (236).
اخرجه ابن عدي في "الكامل": (147/ 1)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى":
(0 1/ 9 0 2) عن إبراهيم اصعذري عن التقة من اشياخه عن النبي ع! ي!.
وأخرجه العقيلي: (256/ 4)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل ":
(17/ 2)، وابن عدي: (146/ 1) عن إبراهيم العذري عن لنبي غ! ييه مرسلا.
والحديث له شواهد عن عدد من الصحابة، وكل طرق الحديث لا تخلو من مقال.
363