كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
المرسل ظاهر، فإن الراوي إذا حدث عن شيخ او عن رجل لم يقتض ذلك
انه عدل عنده بخلاف ما لو حذف الواسطة وجزم بالرواية فإنه يدل على
عدالة الواسطة المحذوفة عنده. والذين لا يحتجون بالمرسل لا
(1). .
--. نه دولى معرلمحة عين الراوي لاحتمال انه لو بئنه لكان غيره يعلم فيه
جرحا، والمجرح مقدم على المعدل كما تقدم.
586 والنقل للحديث بالمعنى فنع .... .... .... ....
يعني ان نقل الحديث بالمعنى منعه مالك فيما نقله عنه المازري (2)
وذكر ابن الحاجب (3) عن مالك انه كان يشدد النكير في إبدال التاء بالباء
كعكسه من تالته وبالله وهو محمول على المبالغة. ومنع نقله بالمعنى مروي
عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، وحجة المنع قوله كل! لص: "نضر الله امرأ سمع
مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها" (4)، وقوله! ياله للبراء بن عازب لما ابدل
لفظة النبي بالرسول فقالط: وبرسولك الذي ارسلت، قالط له! م: " قل وبنبيك
الذي أرسلت " ()، وقوله ع! لمجه: " لا يقل أحدكم خبتت نفسي وليقل لقست " (6).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
ط: يقبلون تعديله.
في كتابه "إيضاح المحصول من برهان الاصول ": (ص/ 1 51 - 512) نقلا عن ابن
خويز منداد، ونقل عن ا لقا ضي عبدا لوها ب: انه مكروه، وخرجه على كرا هة ا لتحريم.
"المختصر - مع الشرح ": (1/ 732).
تقدم تخريجه.
أخرجه البخاري رقم (47 2)، ومسلم رقم (0 271).
أخرجه البخاري رقم (6179)، ومسلم رقم (0 225) من حديث عائشة، وأخرجه
البخاري رقم (6180)، ومسلم رقم (51 22) من حديث سهل - رضي الله عنهم -.
375