كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

مع أن معنى لقست وخبثت واحد، وكان بعض علماء الحديث يمنع إبدال
حدثنا بأخبرنا (1)، وهذا القول احوط في حفظ الحديث وبعده من تطرق
الخلل.
. .... .... .... .... ومالك عنه الجواز قد سئمع
587 لعارف يفهنم معناه جزم وغالب الظن لدى البعض] نحتم
588 والاستواء في الخفاء والجلا لدى الفجؤزين حتما حصلا
يعني أن مالكا وأباحنيفة والشافعي وأحمد وجمهور العلماء والمحدثين
على جوز نقل الحديث بالمعنى بالشروط الآتية، لأن الحديث لم جممعبد
بلفظه والمقصود منه المعنى، فاذا حفق أو غلب على الطن حصول المعنى
فلا حاجة إلى اللفظ، ولحديث عبدالله بن سليمان بن أكيمة (2) الليثي عند
الطبراني (3) قال قلت: يارسول الله إني أسمع منك الحديث لا أستطيع أ ن
اوديه كما سمعه منك يزيد حرفا وينقص حرفا فقال: "اذا لم تحلوا حراما
ولم تحرموا حلالا وأصبتم المعنى فلا باس " (4) وذكر ذلك للحسن فقال:
(1)
(2)
(3)
(4)
انطر رسالة الطحاوي "الفرق بين حدثنا وأخبرنا".
الاصل: اكمة! والتصحيح من مصادر الترجة، انطر "الاصابة ": (3/ 66 1)، وأبوه
سليمان ويقال: سليم.
في "الكبير": (رقم 91 64).
واخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة ": (18/ 3)، والخطيب في "الكفاية " رقم
(4 1 6)، والجورقاني في "الاباطيل " رقم (0 9). وابن الجوزي في "الموضوعات "
- عزاه له الحافظ في " الاصابة ": (3/ 6 6 1) ولم أجده في المطبوع -. قال الجورقاني:
"هذا حديث باطل وفي إسناده اضطراب " اهوانطر "فتح المغيث!: (3/ 5 4 1).
376

الصفحة 376