كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
من الصحة، وهي أعم منه مظلقا، لان الاجزاء يختص بالعبادات،
والصحة تكون في العبادات والمعاملات، فتقول: عبادة صحيحة وعقد
صحيح، ولا تقول: عقد مجزئ.
74 والصحة القبول فيها يدخل وبعضهم للاستواء ينقل
يعني أن القبول يندرج في الصحة، فمن الصحيج مقبول ومنه غير
مقبول، كقول خليل (1): "وعصى وصحت إن لبس حريرا " إلخ، وبعضهم
نقل استواء الصحة والقبول أي ترادفهما وهو غير ظاهر، واللام في قوله:
"للاستواء" دخلت على المفعول لتقدمه لتقوية العامل على العمل فهي
لتقوية التعد ية كقوله: < إن كنت! للرة يا تغبرون أ! ا! آ) [يوسف] ه
75 وخصص الإجزاء بالمطلوب وقيل بل يختص بالمكتوب
يعني أن الإجزاء الذي قدمنا نه يختص بالعبادات قيل: يدخل في
المندوب والواجب معا،، وقيل: لا يدخل إلا في الواجب فقط.
حجة من قال يدخل في المندوب: قوله! يه لابي بردة في الا! ضحية
بالعناق: "اذبحها ولن تجزئ عن أحد بعدث" (2) 5 وقوله لمجيه: "اربع لا
تجزئ في الأهفاحي. . ." (3). قالوا: فالاضحية غير واجبة، والنبي
(1)
(2)
(3)
في "المختصر": (ص/25).
اخرجه البخاري رقم (68 9)، ومسلم ر قم (1 6 9 1) من حديث ا لبراء - رضي الله عنه -.
أخرجه مالك رقم (1387)، و حمد: (369/ 30 رقم 18510)، و بوداود رقم
(2802)، والترمذي رقم (1497) " والنسائي: (7/ 244)، وابن ماجه رقم
(3144)، وابن خزيمة رقم (2912)، وابن حبان "الاحسان" رقم (5922)، =
38