كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

لدى الكروب أي: يوم القيامة بشفاعته، والكرب الحزن
6 صلى عليه ربنا وسلما واله ومن لشرعه انتما
الشرع: السنة والدين، وا لانتماء إ ليه بالعمل به وتدوينه وتعلمه وتعليمه.
7 (هذا) أي: الأمر هذا وهو فصل الخطاب (وحين قد رأيت المذهبا)
أي: مذهب مالك (رجحانه) على سائر المذاهب اله الكثير ذهبا) أي ذهب
إليه الكثير من العلماء.
8 (وما سواه) من المذاهب مفقود (مثل عنقا مغرب * في كل قطر)
أي ناحية (من نواحي المغرب) والعنقا طائر يذكر ولا يرى.
9 (أردت أن أجمع من أصوله) أي مذهب مالك (ما فيه بغية) أي مطلب
الذي قصوله) أي فروعه، حال كونه.
0 1 (منتبذا عن مقصدي ما دبهرا * لدى الفنون غيره) أي تاركا في هذا
النظم ما ذكر في غيره من الفنون، كمعاني الحروف ذكرت في النحو،
ومسائل الحقيقة والمجاز المذكورة في البيان، وأنواع الدلالة المذكورة في
المنطق. وحال كونه أيضا (محررا) له أي النظم أي مسلفا له من الحشو
والتطويل بلا فائدة.
11 تب مراقي الصد لمبف الزقي والصعود
أي سماه ب"مرافي السعود لطالب الرفي والصعود) " إلى سماء الفقه
وموارد الشرع ومقاصده.
12 أستوهبئ ادله الرن المددا دب للقارتر أبدا
المدد الزيادة في العلم والتاييد على إكمال هذا النظم.

الصفحة 4