كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
من الخفرات البيض ود جليسها إذا ما انقضت أحدوثة لو تعيدهايعني تحدث بها مرة أخرى.
86 ... ... ... و] لرخصة حكم غيرا إلى سهولة لعذر قرر 1
87 مع بقاء (1) علة] لأصلئي وغيرهاعزيمة] لنبي
يعني أن الرخصة في الاصطلاح هي حكم غير من صعوبة إلى
سهولة لعذر مع قيام سبب الحكم الاصلي، فخرج بقيد التغيير ما كان
باقيا على أصله كالصلوات الخمس وهي عربمة. وخرج بقيد السهولة ما
غير إلى أصعب أو إلى مساو، وهما النسخ. فمثال ما غير إلى صعوبة:
تغيير حكم التخيير بين صوم رمضان وبين الاطعام المنصوص عليه
بقوله: <وعلى يص يطيقون!) الاية [البقرة/ 184]. فالتخيير الذي هو
أسهل غير إلى ما هو أصعب منه، وهو تعيين الصوم المنصوص في
قوله: < فمن شهد منكم المثئهر فليصقه) [البقرة/ 185]. ومثال ما غير إلى
مساو: استقبال بيت المقدس غير إلى استقبال البيت الحرام، وهما في
الصعوبة وعدمها سواء.
وخرج بقيد "لعذبى" ما تغير إلى سهولة لكن لا لعذر، كتغيير الوضوء
لكل صلاة بما هو اسهل منه وهو ا ن يصلي بوضوئه ما شاء حتى ينتقض، لكن
هذا لا لعذر طرأ بل حالة التغيير كحالة ما قبل التغيير فلا يسمى رخصة.
(2/ 4 0 8)، و " ا لا شبا 5 وا لنظا ئر ": (1/ 8 9 1) للخا لد يين، و " ا لا ما لي ": (1/ 4 8)
للقا لي.
(1) كذا في الاصل وط: قيام.
43
