كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

(1).! ء
حبه" لمحبين غ! يم ان عزمه المصمم على قتل صاحبه فعل قبيح دخل
بسببه النار، واحترز بالعزم المصمم عن الهم فلا يؤاخذ به لقوله غ! ي!:
"من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة كاملة. . . " (2)، وقوله تعالى:
< إد همست طايفتان من! غ أن تفشلا و لله وليهحا) [ال عمران / 2 2 1].
واما الترك فالدليل على انه فعل قوله تعالى: <لولا ينهمهم
لربنيوت و لاخبار عن قؤلهص اقيقو و ِ كلهص ألسحمت لبئمى ما كانوا يضنعون)
[المائدة/ 63] فسمى تركهم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صنعا،
وقوله كييه: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " (3) فسمى كف
الاذى إسلاما، فدل على ان الكف فعل. ويدل لان الترك عمل قول
الراجز:
لئن قعدنا والنبي يعمل لذاك منا العمل المضلل (4)
وكون الترك فعلا هو مراد المؤلف بقوله:
107 فكفنا بالنهي مطلوب النبي والترك () فعل في صحيح المذهب
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
اخرجه البخاري رقم (31)، ومسلم رقم (2888) من حديث أبي بكرة - رضي الله عنه -.
اخرجه البخاري رقم (6491)، ومسلم رقم (131) من حديث ابن عباس - رضي
الله عنهما -.
اخرجه البخاري رقم (0 1)، ومسلم رقم (0 4) من حديث عبدالله بن عمرو - رضي
الله عنهما -. واخرجاه أيضا من حديث ابي موسى - رضي الله عنه -.
ذكر الحافظ في "فتح الباري ": (7/ 291) ان الزبير بن بكار أخرجه. ولعله في
"الموفقيات " ولم اجده في المطبوع منه.
في المطبوعات: والكف.
55

الصفحة 55