كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
الكلام هو البحث عن العقائد بالادلة العقلية.
928 كالعبد والأنثى كذا لا يجلث عدالة على الذي ينتخب
ذكر في هذا البيت ثلاث مسائل لا تشترط في المجتهد:
الأولى: الحرية، فيجوز أن يكون المجتهد عبدا، وهو مراده
بقوله: "كالعبد".
الثانية (1): الذكورة، فيجوز بلوغ الانثى مرتبة الاجتهاد كما وقع في
عائشة رضي الله عنها، وهو مراده بقوله: "والانثى ".
الثالثة: العدالة، فيجوز أن يكون المجتهد غير عدل لامكان بلوغ
الفاسق مرتبة الاجتهاد فيعمل هو باجتهاد نفسه ولا يجوز لغيره العمل
بفتواه، كما يأتي للمؤلف في قوله: "وليس في فتواه مفت " (2) إلخ.
والتشبيه في قوله: "كالعبد" على قوله: "ليس الاجتهاد. . . ينحظل"
في البيت قبله، بد لا ينحظل الاجتهاد من الجاهل بعلم الفروع والكلام
كما لا ينحظل من العبد والانثى، و"ينتخب " اي يختار.
929 هذا هو المطلق و 1 لمقئذ فنسفل 1 لرتبة عنه ئوجد
يعني أن هذا المجتهد الذبد تقدم ذكر شروطه هو المجتهد المطلق،
وهوالنا ظر في دلة الشرع من غيرالتزام مذهب أحد كالائمة الاربعة وأمثا لهم.
وقوله: "والمقيد. . ." إلخ، يعني ان المجتهد المقيد منسفل
(1)
(2)
ا لأصل: الشاني، وكذا ما بعدها: الشالب.
البيت رقم (959).
646