كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

قدرته، وبان الصواب ان اجتهاده لا يخطى فهو كاليقين. واجاز بعضهم
اجتهاده في الآراء والحروب دون غيرها جمعا بين الأدلة.
وعلى القول بجواز اجتهاده ع! يم ففي وقوعه مذاهب:
ا لاول: وقوعه، وهو مخستار (1) ا لامدي (2) واببئ ا لحاجب (3)
والسبكي (4)، واستدلوا بقوله تعالى: < وشاورهم في لاض) [ال عمران /
9 ه 1]، وقوله: < عفا ألله عنرصِلم أذنت لهؤ) [التوبة/ 43]. وقوله: < ما
كات صلنبى أن يكون لهؤ أشرى حتئ يثخى% فى لأزضن) [الانفال/ 7 آ]، وقوله
!!: "الا الاذخر" () لما قالها العباس. وقوله لما جاءه شعر قتيلة بنت
الحارث في مقتل النضر: "لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه " (6).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
ط: اختيار.
"الاحكام ": (4/ 398).
"المختصر - مع شرحه) 1: (3/ 293).
"الجمع ": (2/ 386).
أخرجه البخاري رقم (1833)، ومسلم رقم (1353) من حديث ابن عباس
- رضي الله عنهما -.
أخرجه الزبير بن بكار - كما في "الاصابة ": (8/ 80 - ط البجاوي " - وابن عبدالبر
في "الاستيعاب ": (4/ 390 - بهامش الاصابة - ط دار الفكر) والأبيات نحو عشرة
منها:
يا راكبا إن الأثيل مظنة
بلغ به ميتا فإن تحية
هل يسمعن النضر إن ناديته
650
من صبح خامسة و نت موفق
ما إن تزال بها النجائب تخفق
بل كيف يسمح ميت لا ينطق

الصفحة 650