كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

وقال قوم: لم يقع منه اجتهاد، مستدلين بقوله: < إن هو إلا وخى
يوحى ف) [النجم]، وقال بعضهم بالوقف وصححه الغزالي (1)، كما نهم
جبر
قالوا بالوقف (2) في اصل الجواز وعزاه المؤلف في "الشرح) " (3) لاكثر
المحققين. وقوله: "والخلف " مفعول مقدم، وواو الفاعل في "رووا"
عائد لاهل الاصول.
937 وواجلث العصمة يمنع الجنف وصحح الوقوع عصرة السلف
يعني ان كون النبي! ي! تجب له العصمة يمنع اجتهاده من "الجنف"
يعني الميل، فعلى القول بأنه ع! جم يجتهد فاجتهاده لا يخطى لمكان عصمته،
ونقل الآمدي (4) جواز خطأ اجتهاده عن قوم إلا نهم قالوا: لا يقر على
ذلك بل ينبه سريعا، والتحقيق قوله الجمهور.
وقوله: "وصحح الوقوع. . " إلخ، يعني أن السلف من الاصوليين
قالوا: إن الصحيح جواز اجتهاد غير النبي! يو ووقوع الاجتهاد منه في
(1)
(2)
(3)
(4)
امحمد ولدتك خير نجيبة في قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق
فالنضر اقرب إن تركت قرابة وأحقهم إن كان عتق يعتق
وقال الزبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز هذه الأبيات ويقول: إنها مصنوعة.
في "المستصفى ": (2/ 356).
كذا العبارة في الاصل، وكذا في الأصل الذي اعتمد عليه ط، ثم اصلحها إلى: كما
انهم قال بعضهم بالوقف.
(2/ 319).
"الاحكام ": (4/ 0 4 4) واختاره هو، واستدل له بالمنقول والمعقول.
651

الصفحة 651