كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

ضعيف جدا (1).
951 وهل يقي! ثق ذو الأصول إن عدم نصق امامه الذي له لزم
952 مع التزام ما لة أو مطلقا وبعضهم بنصه تعفقا
يعني أن المقلد العارف بعلم الأصول إذا عدم نص إمامه في مسألة،
اختلف فيه المالكية على ثلاثة أقوال:
الاول: أنه يجوز له القياس مع التزام ما لامامه من الأصول فلا
يقيس المالكي على أصول الشافعي متلا إذا خالفت أصول مالك، وهذا
قول ابن رشد والمازري والتونسي (2) وأكثر الما لكية.
الثاني: يجوز القياس مطلقا ولو على غير أصول مذهبه مع وجود
أ صول مذهبه، وهذا قول اللخمي وفعله كما تقدم (3).
الثالث: أنه يلزمه التعلق بنصوص إمامه فلا يفتي ولا يحكم إلا
بشيء سمعه منه، وهو نص ابن العربي، وظاهر كلام الباجي، فان لم يجد
نصا ولا صلا في مذهبه وجب عليه اتباع نص غير إمامه، ثم أصل غير
إمامه، إذ لا يجوز له الخروج على الأدلة. فتحصل أن الاول نص إمامه،
ثم أصل إمامه، ثم نص غير إمامه، ثم أصل غير إمامه.
(1)
(2)
(3)
ا نظر " نشر ا لبنود ": (2/ 7 2 3).
ط: التونسيين! والتونسي هو: إبراهيم بن حسن بن يحمى بوإسحاق المعافري
(ت: 434 هـ) قال عياض: له شروح حسنة وتعاليق مستعملة متنافس فيها على كتاب
ا بن ا لمؤاز وا لمدونة. ا نظر " جمهرة ترا جم ا لما لكية - وحاشيته ": (1/ 4 5 1 - 5 5 1).
(ص/ 7 4 6).
662

الصفحة 662