كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
قوله: < فبما كسبت أتديكم > [الشورى/ 30] فإنها حرف [عند] بعض
القراء كعاصم، مع ان المصاحف التي بقيت في المدينة فيها: (بما
كسبت أيديكم) بلا فاء، ونحو ذلك.
127 وليس منه ما بالاحاد روي فللقراءة به نفي قوي
128 كالاحتجاج ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
يعني ان المروي بالاحاد على انه فران لم يثبت كونه قرانا كلفظ
(ايمانهما) في قراءة بعصل الصحابة: (فاقطعوا ايمانهما)، وكلفط
(متتابعات) في قراءة ابن مسعود: (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، وكقراءة
أبي وابن عباس: (النبي أولى بالمومنين من انفسهم وازواجه أمهاتهم
وهو لهم اب " فمثل هذا لا تجوز القراءة به على القول القوي ولا يجوز
الاحتجاج به، ولذا لم يقل مالك والشافعي بوجوب التتابع في صوبم
كفارة اليمين، وقيل: تجوز القراءة به والاحتجاج، وصحح ابن السبكي
جواز الاحتجاج به دون القراءة (1).
500 ... ... غير ما تحصلا فيه ثلاثة فجوز فسجلا
129 صخة الاسناد ي دب عزبي ووفق خمذ الأم سز ما أئي
يعني ان الشاذ تجوز القراءة به بثلاثة شروط (2):
(1)
(2)
في "جمع الجوامع ": (1/ 231 - مع حاشية البناني).
توهم عبارة الناظم والشارح ان ما توفرت فيه الشروط الثلاثة فانه من قبيل الشاذ،
وتجوز القراءة به، و ن القراءة الصحيحة ما توفر قيها شرط التواتر، والصحيح ا ن
الشروط الثلاثة كافية لإثبات القراءة الصحيحة دون اشتراط التواتر، وهذا هو=
70