كتاب شرح مراقي السعود المسمى نثر الورود - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

الاول: صحة إسناده إلى النبى سك! ي! لاتصال سنده وثقة نقلته دون
شذوذ ولا علة تقدح.
الثاني: ان يوافق وجها جائزا في العربية التي نزل القران بها.
الثالث: موافقة خط المصحف العثماني ويحصل ذلك بموافقة
واحدة من جملة نسخ المصحف العثماني.
قال ابن الجزري (1):
وكل ما وافق وجها نحوي وكان للرسم احتمالايحوي
وصخ إسنادا هو القران فهذه الثلاثة الاركان
وحيثما يختل شرط اثبت شذوذه لو أنه في السبعة
والاصوليون وكثير من الفقهاء يقولون بأن القران لا يثبت إلا
(1)
اختيار المحققين، قال ابن الجزري في "النشر": (13/ 1): "وقد شرط بعض
المتأخرين التواثر في هذا الركن ولم يكتف فيه بصحة السند، وزعم أن القرآن لا
يثبت إلا بالتواتر، وان ما جاء مجيء الاحاد لا يثبت به قران. وهذا مما لا يخفى ما
فيه، فان التوالر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الاخيرين من الرسم وغيره، إذ ما
ثبت من حرف الخلاف متواترا عن النبي صك! ي! وجب قبوله وقطع بكونه قرانا، سواء
وافق الرسم ام خالفه. 5. " اهالغرض منه. وهذا اختيار ابي شامة في "المرشد
الوجيز" (ص/ 171 فما بعدها)، وابن تيمية كما في "جامع المسائل ": (1/ 13 1 -
114)، وتقي الدين السبكي كما نقله عنه ابن الجزري في "منجد المقرئين-
بتحقيقي ": (ص/ 170)، والحافظ ابن حجر كما في فتوى مفردة (ملحقة في اخر
منجد المقرئين) و"فتح الباري ": (8/ 649).
"طيبة النشر": (ص/3) 5
71

الصفحة 71