كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

فقوله: < فلخ ياتش الذلين ءامنوا ن لو يشاء الله لهدي آلخاس جميعا)
فيه دلالة طاهرة على أن المراد: لو سيرنا لهم الجبال لما امنوا، إذ لا
إيمان إلا بمشيئتنا.
وكون "افلم ييأس " بمعنى "افلم يعلم " امر معروف عند العرب،
ومئه قول الشاعر:
الم يياس الاقوام اني أنا ابنه وإن كنت عن ارض العشيرة نائيا
وقول الاخر:
فقلت لهم بالشعب إذ ياسرونني الم تياسوا أني ابن فارس زهدم
الأمر الثالث: انه - ايس التفسير الاخير - تشهد لمعناه الآيات
القرانية بكثرة، لأنها ناطقة بان الكفار لو فعل الله لهم ما اقترحوا من
الايات لما امنوا، ولتمادوا على كفرهم، كقوله تعالى: نزلنا إليهم لملائكة 3! هم أئوق وحشرنا عيئهم ص شئء قبلأ فا كانوا ليؤمنوا
إلا أن يشا لله > [الاتعام/ 111]، وكقوله جل وعلا: < ولوفنخناعلخهم
بابا من لسما فظلوا فيه ينرجون،**، لقالو إنما سكرت إتصحرنا في نخن قؤم
مسحورون > [الحجر/ 14 - 15]، وكقوله تعالى: < ولو نزفا علتك كننا في
قرظاصس فدسوه بائدجمهم لقال أ ين كفروا ق هذا إلا سخر مبين) [الانعام/ 7]،
وكقوله عز وجل: < وأق! موا بالله جهد أتمنالم لين جاءتهم ءاية ليئمق بها قل
إنما لأي! عند لده وما يشغركغ أئهاإذا جا ت لا يؤمنون) [الاتعام/ 9 0 1]،
وكموله تعالى: (وما تغني الأش! والنذر عن قرص لا يؤمنون > [يونس/
101]، وقوله جل وعلا: < ن لذيف حقت علتهم! الت رفي لا
117

الصفحة 117