كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

تمنى كتاب الله أول ليله واخره لاقى حمام المقادر
وقول الاخر:
تمنى كتا! الله في الليل خاليا تمني داود الزبور على رشل
لمحمعنى "تمنى " في البيتين: تلا ودرا.
وعلى هذا أكثر المفسرين.
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس! انه قال: < إذا! نئ لقى
آلثميطن في امنيتهء> إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه.
وعلى هدا فمعنى الاية الكريمة: < وما أرسلنا من مبلك! ن رسول
ولانبئ) إلا وحاله أنه إذا قرأ شيئا من الايات ألقى الشيطان في أمنيمه-
أي قراءته - الشبه والوساوس والتخيلات؛ ليصد الناس عنها، او القى
الشيطان في القراءة ماليس منها مما يرضى به الكفار، ثم يبطل الله إلقاء
الشيطان، ويتبت اياته، محكمات بينات.
وعلى القول بأن "تمنى " معناه أراد وأحب، فالمعنى < وما أزسلنا
من دبلك من رسول ولانبى) إلا ق إذا احب شيئا واشتهاه، وحدث به
نفسه مما لم يؤمر به ألقى الشيطان في أمنيته، أي مراده ومشتها 5،
ومامن نبي إلا تمنى ان يؤمن قومه، ولا تمنى نبي ذلك إلا لقى
الشيطالى في أمحيته.
والمراد بالنسخ في قوله: < لمجنسخ أدله ما يلقى ألخمجطن) النسخ
اللغوي الذي هو الازالة والابطال، لا النسخ الشرعي الذي هو رفع
122

الصفحة 122