كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أدت لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أدت محمدا عبد5
ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
الحمد لله الذي اكرم هسذ 5 الأمة المتأخرة الزمالت، بأدت جعل منها
أشرف المرسلين المصطفى من معد بن عدنادت، عليه الصلاة والسلام
دائمين من الرحمن، وجعل دينها فضل من سائر الأديادت، مؤيدا
بالمعجزات الباهرات التي أعطمها القرآدت، أرسل رسوله بالهدى ودين
الحق ليظهره على كل دين وقال: < ومن يتتغ غيز الإسلنم ديظ فلن بذ
منه وهو فى لأخرة من الخسرين -صفى*) [ال عمران / 85].
ووعدنا على لسانه صلى الله وعليه وعلى اله وسلم وعدا يزيل
الطمع من الفرق، وهو ما صح عنه ان صفمن! نا في الجنة وإن زنى وإلى
سرق، وجعلنا ثلاث طوائف في كتابه المنير: قال: <فص ظالو
لخقسه- وصمنهم مقتصد ومنهتم سابق بالختهتت بإذن الله ذلف هو آلفضل
ألبير *3 > [فاطر/ 32].
ووجمد جميع الطوائف الثلاث بدخول الجنات، والتحلية
بالاساور، ولبس الحريبر، قال. < جنت عدن يدظونها يحلؤن فيها من
أساور كت ذهب ولؤلؤا ولباسحهم فيها حريرَ 3) [فاطر/ 33].
فأتى في قوله: <يدظونها> بواو الجمع الشاملة للظالم لنفسه،
وقدمه لئلا يقنط، واخر السابق بالخيرات لألا يعجب بعمله فيحبط،
وخاطبه المسرفين منا خطابا تجعل لذته الاصم سميعا، قال: الصفحة 5